طالب نشطاء في المعارضة السورية الدول العربية بسحب سفرائها من سوريا، وطرد السفراء السوريون من بلدانهم إذا ''رغبوا في مساعدة الشعب السوري وتغيير مواقف كل من روسيا والصين''.
وقال الناشطون عبر صفحات الثورة السورية والمجلس الوطني السوري وتنسيقيات الثورة السورية على مواقع التواصل إن سحب السفراء العرب من سوريا وطرد ''سفراء الأسد'' من شأنه أن يضغط روسيا والصين بشكل حقيقي، ويظهر للعالم أيضاً بشكل واضح أي من الدول تدعم طموحات الشعب السوري.
وأضاف النشطاء إن سحب دول مثل الأردن وقطر والسعودية ومصر والكويت والبحرين والإمارات سفرائها من دمشق وطردهم ''سفراء الأسد''، سيحدث ضجة كبيرة قد تنتقل كالنار في الهشيم إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وكانت الرئاسة التونسية قد قالت يوم السبت إنها بدأت اتخاذ إجراءات رسمية لطرد السفير السوري لديها وسحب اعترافها بنظام الرئيس بشار الأسد، احتجاجاً على ما سمتها تونس ''المجزرة التي وقعت في مدينة حمص''.
وقال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية في تونس في بيان إن ''تونس ستشرع في الإجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السوري من تونس وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق'' على خلفية قصف مدينة حمص.
